بعد السؤال الشفوي الذي تقدم به النائب البرلماني الاستقلالي محمد الطيبي لوزير الصحة، حول مستشفى القرب بزايو، رد الكاتب المحلي لنقابة أعوان الحراسة على سؤال النائب بشكل مؤثر.
فقد كتب الكاتب المحلي لنقابة أعوان الحراسة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، عصام الرحماني، تدوينة على صفحته بالفيسبوك، تحت عنوان “الفقيه اللي نستناو براكتو”.
وجاء في التدوينة: “كعون مكلف بالحراسة داخل مستشفى القرب بزايو كنت أنتظر من نواب الأمة، وهذا اعتقاد الكل، أن يترافعوا عن حقنا المهضوم، لكن فاجأنا النائب البرلماني محمد الطيبي بسؤال غريب وجهه لوزير الصحة، يضرب فيه (تحت الحزام) ضد هذه الفئة المحرومة من أبسط حقوقها”.
وزاد الكاتب المحلي: “لم أعتقد أبدا أنا نائبا برلمانيا مخضرما في عقده الثامن يحاول جاهدا أن يلغي رزق شباب أعمارهم أقل بكثير من أعمار حفدته..”. حسب قوله.
وتساءل عصام بالقول: “لما هذا الحقد الدفين تجاه شباب أغلبهم يعيل أطفالا صغارا، ومنهم من يعيل والديه.. ألهذا الحد أعمت السياسة عينك؟ وأنت تنعم في راتب ورزق موفور لأبنائك.. أترضى أن يأتي أحدهم ليحرم أبناءك من قوتهم؟ طبعا لا أيها النائب المحترم..”.
ودعا المتحدث البرلماني إلى محاولة معرفة ما يجري بدل الاستماع إلى طرف واحد، حيث قال: “تحدثت عنا رغم أنك لم يسبق أن جئت في زيارة للمستشفى لمعرفة الحقائق.. وحتى تكون منصفا كان على الأقل الاستماع إلى كافة الأطراف حتى تعرف ما يقع. أما أنك تستمع فقط لمن بحاول دس السم لشباب لك تجاههم مسؤولية عظيمة للترافع عن قضيتهم، فإنك مخطئ”.
وأضاف ذات الشخص: “كنا ننتظر أن تنصفنا وتدخل على خط الظلم والمعاملة غير اللائقة داخل أسوار المستشفى من طرف المسؤولين المحليين والحد منها، كأبناء لهذه المدينة، لكن للأسف”.
وحول عملهم اليومي، كتب عصام: “لعلمك أيها النائب أننا نشتغل 12 ساعة كاملة يوميا وبرواتب جد هزيلة وفي أحيان كثيرة تأتي في غير موعدها ولا نستطيع الكلام مخافة فقدان هذا الشغل رغم هزالته..”.
وفي الأخير دعا الكاتب المحلي لنقابة أعوان الحراسة الطيبي إلى “أن يدافع عن زايو التي أصبحت في ذيل الركب، وأصبحت عنوانا للفشل في كل شيء”. بحسب ما كتب.