تناولت العديد من الصحف في هولندا وفرنسا وعدد من الصحف الأخرى الصادرة يوم امس كما العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الأخرى .. خبر شبكة احتيال ونصب يتقمص أفرادها شخصيات رجال أمن ودرك بغرض السرقة.
هي عصابات اجرامية تنتحل صفة رجال أمن ودرك تستهدف المسافرين على الطريق السيار بجنوب فرنسا.ينصبون حواجز وهمية على الطريق السيار وذلك بغاية السطو على سيارات المسافرين، إذ توهمهم بصفتهم رجال أمن فرنسيين.
في التفاصيل تضيف ذات المصادر التي أوردت الخبر، أن أفراد العصابة يستعملون سيارات عادية ويعمدون إلى وضع علامات ضوئية على السيارة وإستعمال أجهزة التنبيه الضوئية و الصوتية احيانا، ما يضطر العديد من السائقين إلى تحويل الاتجاه والتوقف جانبا، ليخرج افراد العصابة بمحاذاة الطريق السيار .. يخرجون مصابيح يدوية .. ولكسب “ثقة” المسافرين وجعلهم يتعاملون معهم بنية يخبرونهم ان الامر مجرد دورية روتينية لمكافحة المخدرات ثم يبدأون في تفتيش المحافظ والحقائب والأمتعة … وحين يجدون مبتغاهم يلوذون بالفرار .
من جهتها حذرت السلطات الأمنية الفرنسية المسافرين من التعامل مع شبكة احتيال ونصب يتمقص أفراد شخصيات رجال درك او أمن بغرض السرقة.
من جهته أكد السيد “آلان أرشيمبولت” قائد الدرك في مقاطعة “بوشيه دو رون” جنوب فرنسا انه ليس من الصعب التعرف على العصابة .. ثم أنه اثناء دوريات المراقبة يشتغل رجال الامن اوالدرك بزيهم الرسمي ويستعملون سيارات حقيقية للدرك … وعلاوة على هذا أن مثل هذه الدوريات لا توقف سيارات المسافرين والمواطنين على جانب الطريق بل ان في مثل هذه الحالات يصحبونهم الى أماكن أخرى خاصة كالمحطات .. مثلا.
“على كل مستعمل الطريق أن يراعى فى سفره بذل أقصى عناية وإلتزام الحذر والإحتياط اللآزمين .. وفي حال شك او تردد عليه الاستمرار في السير دون توقف” يظيف قائد الدرك السيد “أرشايمبولت”.