إن الدينامية التنموية التي عاشها إقليم الناظور والشرق عامة جعلت منه قاطرة التنمية وطنيا، ولكن مدينة زايو بقيت معزوله عن هاته الدينامية وهي الرازخة تحت حكم حزب واحد يحكمها بالحديد والنار وهو المستفيد وحده من هاته العشوائية التي تضمن له طبقة هشة يستعبدها انتخابيا من اجل توفير ابسط متطلبات المدنية، حتى صار التزويد بالكهرباء والواد الحار ورقة انتخابية رابحة بالمدينة المعزولة.
“إن رهان حزب الأصالة والمعاصرة بزايو هو فك عزلتها عن محيطها الإقليمي وتسخير إمكانيات الحزب السياسية والتنظيمية من اجل إدماج المدينة تنميتها وتوفير مشاريع تمتص البطالة فيها” يقول رشيد بوهدوز الأمين المحلي للحزب بزايو.
إن حزب الأصالة والمعاصرة أبلى بلاء حسنا في تجربته بتسيير الجهة وعدة جماعات بها وكذا بخدمة المواطن بنزاهة وشفافية وهذا الرصيد العملي حتما سيؤهله لأن يتم تجديد الثقة فيه من طرف ساكنة الجهة وكذا سيمكنه من كسب جماعات ومدن جديدة لقائمة المدن التي يسيرها.
ويضيف السيد بوهدوز ان الحزب يراهن على زايو لموقعها الإستراتيجي داخل الجهة ويرفع تحدي ان يجعلها مدينة نموذجية إن اتيحة الفرصة للبام ان يتولى المسؤولية فيها.