تزامنا مع اقتراب الإنتخابات البلدية لمدينة مليلية في 24 من الشهر الجاري، تتضارب الآراء حول مواصفات المترشح الذي سيفوز بمنصب الرئيس، فالحزب الشعبي يبحث عن ترسيخ قيادته للبلدية في حين تبحث فرق المعارضة عن الوصفة السحرية التي ستمكنها من رئاسة البلدية.
خوان خوصي إمبروادا ممثل الحزب الحاكم بمليلية بدأ يظهر آخر أوراقه في محاولة لإرساء دعائم الشعبيين بالمدينة والفوز بفترة رئاسية أخرى، في المقابل يسعى الريفي “مصطفى أبرشان” ممثل التحالف الشعبي بمليلية، تأكيد جدارته برئاسة البلدية عن طريق برامج تنص على تماسك المجتمع المليلي بكل طوائفه والتأكيد على أهمية المرأة سواء الإسبانية أو الريفية في النهوض والمشاركة في التنمية المحلية للمدينة.
وفي استطلاع للرأي أنجز مؤخرا بمليلية، تبين مدى تراجع شعبية الحزب الحاكم الحالي “الحزب الشعبي” بعد أن حصل على الأغلبية المطلقة خلال الإنتخابات الماضية مما يفسح المجال لباقي الأحزب حتى تقول كلمتها.