في أجواء احتفالية بهيجة خلدت جمعية أفولاي للثقافة والتنمية مناسبة السنة الأمازيغية الجديدة “أسكاس أماينو” بالمركب السوسيوتربوي بآركمان يومه السبت 17 يناير ابتداء من الساعة الثالثة مساء.
وقد تميزت احتفالية هذه السنة كسابقاتها بحضور عدد من الفرق الموسيقية الأمازيغية من مختلف مدن الإقليم والتي أبدعت وأمتعت الحضور الذي حج بكثافة إلى المركب السوسيوتربوي معلنا تمسكه وانتماءه لجذوره الأمازيغية.
تخليد السنة الأمازيغية الجديدة 2965 كان تحت شعار جميعا من أجل إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، مطلب موجه للحكومات المتتالية التي غضت الطرف عنه وتجاهلته الشيء الذي اعتبرته هيئات أمازيغية شكلا من أشكال الإقصاء والتهميش الذي يطال القضية الأمازيغية.
وقد تجاوب الحضور بشكل كبير مع اللوحات الفنية والمقطوعات الموسيقية التي قدمت لهم، حضور شكلته بالخصوص فئة الشباب والشابات وكذا الأطفال، وهي مناسبة لاستحضار ذكرى انتصار الملك الأمازيغي “شيشونغ” على الفراعنة سنة 950 قبل الميلاد، ليحكم بذلك بلاد مصر، إذ يعتبر أمازيغيو شمال إفريقيا هذا الانتصار “يوما مشهودا في تاريخ الإنسانية يحق الاحتفال به, ولما كان الأمازيغ مرتبطين بالأرض ارتباطا روحيا، جعلوا هذا اليوم بداية تاريخهم، يعبرون فيه عن تشبثهم بالأرض حتى وصفوه ببداية السنة الفلاحية.
زايو كعادتها كانت حاضرة خلال المناسبة عن طريق مجموعة ثاومات الفنية التي بصمت كعادتها بأغاني ملتزمة لقيت تجاوبا وتفاعلا غير مسبوق من طرف كل الحاضرين.
زايوسيتي كانت حاضرة هي الأخرى حيث حاولت تقريب زوارها من الأجواء الإحتفالية بنقل جانب من الأمسية.