زايو سيتي
حل، بعد ظهر اليوم الجمعة، بجماعة أولاد ستوت بزايو، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، محمد الصديقي، من أجل إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لربط محطة واد مالك بالجماعة المذكورة بمحطة معالجة مياه الشرب بدوار “الزݣارية” بذات الجماعة، عبر أنبوب تحت أرضي.
ورافق الوزير في رحلته إلى المنطقة، كل من الكاتب العام للوزارة، وعامل عمالة إقليم الناظور، و رئيس جماعة زايو البرلماني محمد الطيبي،ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق، والمدير الجهوي للفلاحة، ورئيس المجلس الجماعي لأولاد ستوت، وعدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين، وفعاليات من المجتمع المدني المحلي.
وأُعطيت للوزير أثناء حلوله بمكان التدشين شروحات حول عمل قنوات الربط المنجزة، والاستثمارات التي ستؤمنها، والتي تقدر بالمليارات. كما قُدمت له معطيات حول المنطقة ومؤهلاتها ومقوماتها الفلاحية.
تجدر الإشارة إلى أن محطة الضخ واد مالك تم تدشينها خلال مارس من سنة 2021، في إطار مشروع وطني يهدف إلى بناء أكبر عدد من السدود لتأمين حاجيات الفلاحة والمواطنين من المياه، في ظل قلة التساقطات، حيث ستستفيد الجهة الشرقية من أربعة سدود جديدة، تكون دعامة لسد محمد الخامس الرئيسي بالمنطقة.
وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع ب100 مليون درهم (10 مليارات من السنتيمات)، فيما يساهم في تأمين استثمارات بملايير الدراهم، إذ سيكون دعامة حقيقية للمستثمرين في المجال الفلاحي بالمنطقة، على اعتبار أن الماء هو شريان الحياة الأساسي بالنسبة لكل عملية فلاحية.
ويستفيد من محطة الضخ من نهر ملوية ثلاث سهول بالمنطقة، هي سهل صبرة قرب زايو، وسهل كارت قرب العروي، وسهل بوعرك قرب الناظور، والتي تمتد مجتمعة على مساحة 36 ألف هكتار، ناهيك عن جودة منتجاتها الفلاحية وتنوع نشاطها الفلاحي ومساهماته في مجموع الإنتاج الوطني.
وتمكن هذه المحطة من ضخ المياه من نهر ملوية إلى القناة الرئيسية بواد المالك التابعة ترابيا لجماعة أولاد ستوت، بصبيب 1.5 متر مكعب في الثانية، أي 129600 متر مكعب في اليوم. وستمتد أشغال بنائه إلى غاية منتصف السنة القادمة.