زايوسيتي
اشتكى كثير من رواد سوق السمك بزايو من تحوله لمستنقع مياه الاسماك مما يتسبب في قلق راحة وعرقلة الزبائن الذين يتذمرون من التصاق وتلوث احذيتهم وملابسهم وهم يتبضعون ويتجولون بالسوق.
فغياب مجاري الصرف وصغرها جعل من السوق بركة صالحة لتربية الاسماك او مستنقع ليتمرغ فيه الخنازير وليس سوقا يرتاده البني آدم.
يتسائل الكثير عن مستوى المهندس الذي قام بتصميمه وانه لو اسند لتلميذ لقدم تصميم افضل منه واكثر نفعا.
اسواق السمك بكل المغرب معروفة ان مياه الاسماك العادمة ذات رائحة كريهة ولذا فكل التصاميم تأتي مع مجاري صرف صحي طويلة بطول اماكن عرض السمك مع ارضية تسمح بانسياب المياه بشكل يجعل من الارضية جافة لسلامة مرتاديها ونظافتهم وخصوصا ان رائحة السمك تبقى عالقة لمدة طويلة .
وهنا نطرح تساؤل: من المسؤول عن ذلك السوق الكارثة ؟