زايوسيتي
في عمل تطوعي متميز قام مجموعة من الشباب القاطنين بحي سيدي عثمان،باصلاح و إعادة. بناء نافورة تحتوي على صنابر للماء الصالح للشرب،وذلك ابتداء من يوم أمس الثلاثاء.
كاميرا زايوسيتي واكبت اليوم الاربعاء 25يناير الجلري،عملية تهيئة محيط “السبالة’التي طالها الاهمال،وكانت معطلة قبل أن يتدخل هؤلاء الشباب .
وفي تصريح فيديو اكد صاحب فكرة الاصلاح ،ان بعض الغرباء يقومون بسلوكيات مشينة ،حيث يقومون برمي الازبال في الواد الاسمنتي المحاذي الذي يمر بحي سيدي عثمان ،حيث يقوم البعض برمي الازبال به .
وطالب احد المتدخلين بضرورة الاحتفاظ على ننظافة المكان و المساهمة لإتمام اصلاح محيط السبالة المذكورة.
وسبق له هؤلاء الشباب ان قاموا بتنظيف الواد الاسمنتي،بحي سيدي عثمان مستغلين مياه الامطار التي شهدتها المنطقة
ان العمل التطوعي كسلوك إنساني نبيل يجب أن تتمسك به كآباء وأمهات مقتنعين جميعا بمسؤولية تربية أبنائنا وبناتنا والفئة الواعدة في كل جهات وطننا وذلك لزرع قيم التعاون وسلوكيات المحبة ب في ابناىنا والتعود عليها منذ نعومة أظفارهم اعتمادا على القدوة الحسنة تحفيز الجميع للانخراط في الأعمال التطوعية والأنسطة الاجتماعية داخل الأسر والمدارس والأحياء وفي البوادي والجبال لنشر روح التسامح والتعليم الإيجابي في خدمة الأنسان في مجتمعنا المسلم.
والتطوع الإيجابي يحقق لدى الشباب الواعي أحلامه في خلق أشياء لا يستطيع أن ينجزها عمال بعظلات مفتولة.وقد يتسع مفهوم التطوع لدى هؤلاء ليشمل إصلاح آبار الماء كما هو الحال لدى هذه المجموعة المباركة، وقد يتسع التطوع ليشمل الاهتمام بالمقابر، ويتسع أكثر لخدمة المجال الثقافي وسد النقص في العمل المسرحي في دور الشباب . وفي الجانب المعرفي في مختلف جوانب الحياة التي تساهم في تطور المجتمع وازدهاره.
وقد يمتد التطوع ليشمل الجميع رؤساء ومرؤوسين للمساهمة بكل أريحية وافتخار في تجميل البيئة وغيرها مما يحتاج أن تمتد إليه أيادي التطوع ؛ فكل ما لم تطله يد الجهود الرسمية يمكننا كمتطوعين أن نفعلها بأنفسنا ، لاسيما وأننا كبار لدينا ما نتطوع به ؛ من الوقت.. المال.. الجهد.. العلم ، وأبناؤنا يمكنهم أن يفعلوا الكثير ؛ بل ربما تفوق قدراتهم التطوعية الكبار في بعض الأحيان. شريطة أن نؤمن بذلك ونملك التجربة ونرشدها لآفاق الإبداع ليوجد بخياله الخصب واقعا مغايرا لما نعيشه الآن .
لا يسعنا إلا أن نتقدم بكل تقدير واحترام بتشكراتنا القوية لموقع زايو سيتي الذي يسخر كل اهتماماته لدفع الجميع إلى خدمة الجميع.