تتجه أنظار الساحرة المستديرة، السبت 30 مايو، إلى ملعب “كامب نو” الذي يحتضن المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، بين فريقي برشلونة وأتلتيك بيلباو.
ويسعى الفريق الكاتالوني إلى الفوز باللقب الثاني له في الموسم الحالي من بوابة الفريق الباسكي، بعد تتويجه بلقب بطل الليغا، وكما أنه يستعد لخوض المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ضد يوفنتوس الإيطالي التي ستجمعهما يوم السبت المقبل، في الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين.
ويأمل لويس إنريكي، مدرب برشلونة، أن يقود فريقه إلى تحقيق “الثلاثية الذهبية” في الموسم الحالي، (الدوري المحلي والكأس، ودوري أبطال أوربا).
ويعتبر برشلونة الأوفر حظا في الفوز بالمباراة، وتعزيز رقمه القياسي بتتويجه الأول منذ 2012 والسابع والعشرين له في مسابقة كأس إسبانيا.
ويقف التاريخ إلى جانب الفريق الكاتالوني الذي تفوق على خصمه في مناسبتين ضمن المسابقة في ثلاث مواجهات جمعتهما في الأعوام السبعة الأخيرة، فقد تغلب برشلونة على الفريق الباسكي في نهائي عام 2009 بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وتوج بثلاثيته الأولى تحت قيادة مدربه حينها بيب غوارديولا.