الحركة الامازيغية بالريف تدعوا إلى رحيل بوكوس
دعا العديد من الفعاليات الامازيغية بمنطقة الريف، أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية إلى الرحيل، و جاء ذلك نتيجة لما يعتبره هؤلاء النشطاء سياسة الايركام الجهوية في تدبيره لملف القضية الامازيغية. و لا سيما إقصاء الروافد الامازيغية الأخرى في معيرة اللغة الأمازيغية خصوصا وأن هنالك عدم توازن بين الباحثين في المعهد الذي ينحدر أغلبهم من منطقة الجنوب مما خلق عدم توازن في تمثيليات المناطق الأمازيغوفونية عموما.
و جاء هذا السخط العارم للنشطاء الامازيغيين بعد أن شهد ملف تدريس الامازيغية تراجعا و تخبطا خطيرا يتحمل فيه المعهد الملكي للثقافة الامازيغية جانبه من المسؤولية أيضا.
كما اعتبر النشطاء أن حصيلة المعهد طيلة عقدين من الزمن كانت جد ضعيفة ولا ترقى إلى التطلعات، معتبرين أن هاته المؤسسة كان من المفترض أن تقدم الشيء الكثير للأمازيغية بالنظر إلى الميزانية المرصودة لها من طرف الدولة، مشددين على ضرورة رحيل مجلسها الإداري الذي فشل في تدبير ملف الأمازيغية وتحقيق أي تقدم فيه.
هذا، و يذكر أن منصات التواصل الاجتماعية عرفت حملة ضد سياسة الايركام في تدبيرها للتوازنات اللغوية و الثقافية بالمغرب حيث يشتكي الخبراء المتخصصين من الاقصاء المتعمد للمكونات و الروافد الامازيغية الأخرى لحساب لهجة تاشلحيت.