ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ اليوم ﺑﺒﺎﻟﻎ ﺍﻻﺳﻰ والحزن خبر وفاة الفنان الأمازيغي عموري مبارك بعد معاناته الطويلة مع مرض السرطان في الساعات الأولى من صباح يومه السبت 14 فبراير 2014 بإحدى المصحات الخاصة عين الذياب بالدار البيضاء، ظل خلالها شامخا لم يمد يده لأحد ليستجدي مساعدة أو يطلب شفقة.
و يعتبر عموري مبارك أول من جدد الأغنية الأمازيغية على مستوى جهة سوس أي قبل مجموعة إزنزارن، لكنه عانى التهميش على غرار ما حدث و يحدث لكل الرموز الأمازيغية، و لم ينل ما يستحقه.
صاحب أغنية “جانبيي”، التي حاز بها على الجائزة الأولى للأغنية المغربية في المحمدية سنة 1989، رحل عن الدنيا في صمت ودون ضجيج كبير، ولا متابعة إعلامية تليق بمقام الفنان الأمازيغي الكبير، إلا من أخبار هنا وهناك تلقي الضوء على تطور وضعيته الصحية.